3 أبعاد أساسية لعملية التنمية.. و5 عناصر إجرائية للاستدامة
تحدد مفهوم التنمية المستدامة The Sustainable Development في تقرير اللجنة الدولية حول البيئة والتنمية بعنوان "مستقبلنا المشترك Our Common Future" عام 1987 على أنها "التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتها الخاصة".
وهناط
عناصر أساسية للاستدامة،
ومتعارف عليها بأنها
تشمل 3 أبعاد، وتتمثل في الآتي:
-
البعد الاجتماعي:
(البطالة،
التنمية المحلية والإقليمية، الرعاية الصحية والثروات، الترابط الاجتماعي، توزيع الخدمات).
-
البعد الاقتصادي:
(التنمية
الاقتصادية، التنافس،النمو الاقتصادي، الإبداع والتنمية الصناعية).
-
البعد البيئي:
(الحفاظ
على جمال الطبيعة،نوعية المياه والهواء والتربة وتغير المناخ،التنوع البيولوجي).
وهناك
أيضا عناصر إجرائية للاستدامة، وتتمثل في الآتي أيضًا:
-
اتخاذ القرار
تحليل
الأبعاد الثلاثة وإدراجها في عملية اتخاذ القرار.
-
التوازن
توضيح
كيفية الموازنة بين الأبعاد الثلاثة إلى المعنيين والمجتمع بشكل عام.
-
الحلول البديلة
يجب
أن تؤخذ في الاعتبار.
-
المشاركة الشعبية والتشاور:
يجب تشجيعها.
-
أدوات تقييم الأثر:
يجب
تطبيقها في عملية صناعة القرار.
وجدير بالذكر أنه تزامنًا مع التغير البيئي بكوكب الأرض،
تسعى العديد من الدول إلى تفعيل آلية التنمية المستدامة، وذلك للحد من أضرار الاستخدام
المفرض للبيئة ومحاولة للتصالح مع البيئة، والعمل على توفير بيئة صالحة للأجيال المقبلة،
فبالربط الأساسي بين الناس والكوكب، يمكن للأغذية المستدامة والزراعة أن تغذي التغيير
الإيجابي.
وعرضت
ورقة بحثية لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بعنوان "تحويل الأغذية والزراعة
لتحقيق أهداف التنمية المستدامة" بعض الإجراءات لمساعدة البلدان في دمج التنمية
الزراعية والريفية المستدامة من أجل تحقيق أهداف إنمائية على نطاق أوسع.
وتقدم هذه الإجراءات دليلًا عمليًا لتنفيذ خطة
2030"، وتتمثل في الآتي:
1- التنويع
من أجل زيادة الإنتاجية وخلق فرص العمل وإضافة القيمة في النظم الغذائية.
2- حماية
الملقحات والحفاظ على الموارد الطبيعية.
3- تعزيز
النمو الشامل لأجل تحسين سبل المعيشة وتعزيز الاقتصادات التشاركية.
4- تعزيز قدرة الناس والمجتمعات والنظم البيئية على
التكيّف.
5- اعتماد
نهج شامل لتكييف الحوكمة مع التحديات الجديدة.